وأجرى علماء جامعة بيرغن النرويجية دراسة طويلة الأمد، شارك فيها 6236 شخصا، يبلغ متوسط أعمارهم 34 سنة، لمراقبة حالة الجهاز التنفسي ليدهم خلال 20 عاما.
وتبين أن حجم عمليات الشهيق والزفير اللاإرادية بعد استخدام مواد التنظيف الكيميائية، انخفض في الثانية الأولى وبلغ 3,6 ملليلتر.
كما انخفض حجم عملية التنفس (شهيق زفير)، بعد عام من استخدام ربّات البيوت لسوائل التنظيف 3,9 ملليلتر.
وأثبت العلماء من خلال هذه الدراسة، أن الخطر الناجم عن استخدام المواد الكيميائية ويهدد عاملات التنظيف، يوازي الخطر الذي يتعرض له المدخنون خلال 20 سنة، لتراجع أداء الرئتين بسبب تهيّج الغشاء المخاطي لجهاز التنفس بعد استنشاق المواد السامة التي تطلقها المنظفات، مما يؤدي للإصابة بأمراض الرئة كالربو وغيرها.
المصدر: لينتا رو
خالد ظليطو