وأظهر تحليل بيانات أكثر من 5 آلاف امرأة أن بخاخ الربو الأزرق، الذي يهدف إلى تخفيف الأعراض المرضية يزيد بنسبة 30% من خطر الإصابة بالعقم، خلال عام من استخدامه.
وعلى النقيض من ذلك، فإن استخدام البخاخ البني، لم يسبب أي أعراض ترتبط بمشاكل الخصوبة.
ويعتقد العلماء في جامعة أديلايد أن بخاخ الربو الأزرق، على الرغم من أنه يعطي إمكانية علاج هذه الحالة المرضية، إلا أنه فشل في التعامل مع التهابات الرئتين وغيرها من أجهزة الجسم، بما في ذلك الرحم، ما قد يضر بالخصوبة.
وقال العلماء إن النساء اللواتي يعانين من الربو، يجب أن يستخدمن علاجات طويلة الأمد في محاولة للسيطرة على المرض في المقام الأول، خاصة وأن 10% من النساء يعانين من هذا المرض، وهي واحدة من أكثر الحالات الطبية المزمنة شيوعا في سن الإنجاب.
كما كشفت نتائج الدراسة أن الاعتماد على المسكنات التي تتضمن "منبهات بيتا الأدرينالية" قصيرة الأمد، يؤدي لاحتمال الإصابة بمشاكل الخصوبة بنسبة 20% في المتوسط، بالمقارنة مع استخدام علاج الربو الأكثر شعبية والمتمثل في "البخاخ الأزرق"، والذي يسبب زيادة مشاكل الخصوبة بنسبة 30%، وهو ما يعتبر بوادر المعاناة من العقم.
المصدر: ذي تلغراف
فادية سنداسني