وتشير الأبحاث إلى أن هناك روابط بين بصمات الأصابع الفريدة ومخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وألزهايمر وسرطان الدم والاكتئاب وحتى أمراض اللثة.
وبحسب النظرية الخاصة ببصمات الأصابع وصلاتها بالأمراض، والتي تسمى "دراسة تقاطيع النهايات" (dermatoglyphics)، فإن نمو الأطراف أو الأعضاء أو الأنسجة الأخرى مرتبط باضطرابات أثناء حياة الجنين، تتبعها أيضا تغييرات لاحقة في تكوينات الأصابع وكف اليد، تدل على النمو غير الطبيعي في الجهاز العصبي وغيره من المناطق التي تتطور في الرحم.
وقد كشفت أبحاث عدة عن الترابط بين أنماط بصمات الأصابع والإصابة بالعديد من الأمراض، وهي:
- أمراض القلب: تقول دراسة أجريت عام 2015، إن الرجال الذين يعانون من أمراض القلب التاجية هم أكثر عرضة لنوع معين من نمط بصمات الأصابع.
ويفسر الباحثون ذلك بأن العوامل الناشئة في بداية الحمل قد تؤثر على تطور القلب والنتوءات البارزة في الأصابع وكف اليد.
- السرطان: أظهرت نتائج أبحاث سابقة أن عدد الحلقات في بصمات أصابع النساء المصابات بالسرطان أقل منه لدى الأخريات، وكان لديهن أيضا عدد أكبر من أنماط الأقواس.
- السكري: وجد الباحثون اختلافات كبيرة في بصمات أصابع اليدين اليمنى واليسرى لدى المصابين بداء السكري من النمط الأول والثاني.
- أمراض اللثة: تكون بصمات الأطفال الذين يعانون من أسنان سيئة ومشاكل تتعلق باللثة، وردية وبها نتوءات أقل.
- التصلب اللوحي: وجدت دراسة أجريت في عام 2014 أن المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد أو كما يعرف بالتصلب اللوحي، لديهم الكثير من النتوءات البارزة من الجلد في البصمات فضلا عن المزيد من الحلقات في أصابع اليد اليسرى.
- الربو: وجدت دراسات أن الذين يعانون من الربو لديهم أقواس قليلة للغاية في بصمات الأصابع، وعدد أكبر من الحلقات.
- العقم: عندما قارن الباحثون أصابع الرجال المصابين بالعقم وكف اليد لديهم بمن يتمتعون بالخصوبة، وجدوا لديهم عددا قليلا من الحلقات في البصمات.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني