وقام العلماء بإخضاع فئران التجارب لحميات مختلفة، ولاحظوا أن الأغذية التي تحوي الأسبارجين بكميات كبيرة زادت من انتشار السرطان في أعضاء الفئران المصابة به أصلا، وعلى العكس، فإن حرمان الجسم من الأسبارجين أبطأ عملية انتشار المرض.
وتعد مادة الأسبارجين واحدة من الأحماض الأمينية المهمة التي يحصل عليها الجسم من منتجات الألبان واللحوم والبقوليات وبعض النباتات كالهليون، وتلعب هذه المادة دورا هاما في التأثير على عمل الجهاز العصبي واستقلاب الغذاء في الجسم.
يذكر أن المنتجات الغذائية الحيوانية مصدر مهم للبروتينات وبعض الأحماض الأمينية الضرورية لعمل الجسم والنظام الغذائي، والتي تعجز أجسادنا عن إنتاجها، لكن الكثير من الدراسات الطبية باتت تحذر من الإفراط بتناول تلك المنتجات لما قد تتركه من آثار سلبية على الجسم وأعضائه الحيوية.
المصدر: لايف. رو
أسعد ضاهر