وتعتمد تلك الحشوات على خلطات خاصة تدخل في تركيبتها الخلايا الجذعية، وبعد فترة من وضعها في المكان المتضرر في السن، تتحول إلى نسيج يلتحم بالسن المتضرر، ويمنع عملية تآكله.
ويعد مشروع هذه الحشوات، الذي يعمل العلماء على تطويرها منذ عام 2016، أحد أهم المشاريع في عالم طب الأسنان، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه الطريقة في العلاج ستعتمَد بشكل رسمي بعد أن يتم اختبارها بشكل واسع ودقيق على عدد أكبر من الناس، والتأكد من عدم تسببها بأي تأثيرات جانبية.
يذكر أن مشاكل الأسنان وتسوسها من أكثر ما يؤرق حياة الكثيرين اليوم. ولمعالجتها، يلجأ أطباء الأسنان لطرق مختلفة منها وضع الحشوات في السن لإغلاق أماكن النخور، إلا أن الأرقام تشير إلى أن 15% من تلك الحشوات تتعرض للتلف مع الوقت مسببة تآكل السن وآلاما شديدة لدى المريض.
المصدر: لايف. رو
أسعد ضاهر