ويمكن ارتداء الجهاز في الجزء العلوي من الذراع، حيث يحتوي على أجهزة استشعار تقيس مستويات السكر في الدم عن طريق العرق الموجود على سطح الجلد، ثم تنتقل البيانات إلى جهاز متصل باللصقة يعرض النتائج على شاشة رقمية.
وطُور الجهاز لمساعدة الذين يعانون من مرض السكري، ويحتاجون إلى التحقق من مستويات السكر في الدم بشكل متكرر قد يصل إلى 14 مرة يوميا، عن طريق وخز الأصابع.
وقد تم تطوير عدد من الأجهزة للتغلب على مشاكل الوخز المتكررة، إلا أن غالبيتها يحتاج إلى عينات دم، وإلى أجهزة منفصلة لقراءة البيانات.
والجدير بالذكر أن تقنية الاستشعار في الجهاز الجديد، الذي طوره باحثون من جامعة سيئول الوطنية في كوريا الجنوبية، مصممة خصيصا لقياس مستويات السكر في العرق، فالجسم لديه أكثر من مليوني غدة عرقية تعمل باستمرار حتى أثناء النوم، ويحتوي العرق بشكل طبيعي على الغلوكوز، ويمكن أن يعكس مستوى السكر في الدم.
ويستغرق الجهاز حوالي 15 دقيقة لجمع العرق الكافي الذي يتيح قياس مستويات السكر في الدم، ويتم تحليل النتائج تلقائيا وعرضها على الشاشة الرقمية.
وقد أثبتت التجارب نجاعة وفعالية اللصقات في تحديد مستويات السكر في الدم قبل وبعد الأكل، تماما مثل الاختبارات التقليدية.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني