وفي مقابلة مع الصحافة قال العلماء: "بعد دراسات مطولة أجريناها على آلاف المرضى الذين يعانون من أعراض ما بعد السكتة الدماغية، توصلنا إلى نتائج تفيد بأن العزف على الآلات الإيقاعية كقرع الطبول أو الصنوج يساعد هؤلاء الأشخاص على التعافي من الآثار التي تتركها تلك الجلطات، كالشلل النصفي أو الجزئي، أو بطء الحركة في بعض الأطراف، وتبين أن جلستين من العزف أسبوعيا يقللان بشكل كبير من الاضطرابات الناجمة عن سوء تدفق الدم في بعض أجزاء الجسم عند هؤلاء المرضى".
وأضافوا قائلين: "نعتقد أيضا أن الأصوات الناجمة عن تلك الآلات تساعد مرضى السكتة الدماغية على استعادة تركيزهم والمهارات المطلوبة للقيام بأعمالهم اليومية البسيطة كالحركة والمشي وارتداء الملابس بأنفسهم وما إلى ذلك. وتؤثر اهتزازات الأصوات الناجمة عن الآلات الإيقاعية على أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحركة، وتساعدها على إرسال الإشارات إلى الأطراف المتضررة نتيجة الجلطات".
وتجدر الإشارة إلى أن السكتة الدماغية أو ما تعرف بالجلطة الدماغية، هي عبارة نقص تدفّق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا في تلك المنطقة، وغالبا ما تتسبب بأعراض كالشلل النصفي أو الجزئي، وتقسم إلى نوعين: السكتة الدماغية الإقفارية، وهي بسبب نقص تدفق الدم، والسكتة الدماغية النزفية، وتنجم عن النزيف الدماغي.
المصدر: رامبلر
أسعد ضاهر