وبحسب علماء Jo Cox Foundation، يوجد حاليا في بريطانيا وحدها 9 ملايين شخص بالغ يعاني من الانطواء. وتسبب العزلة الاجتماعية أضرارا يومية في جسم الإنسان تعادل تدخين 15 سيجارة، وبالتالي تسبب زيادة خطر الوفاة المبكرة بمقدار الثلث.
ويؤكد العلماء أن مشكلة العزلة تمس جميع المجموعات البالغة، ولها "تأثير قوي وشديد على الصحة"، وهذا "يلاحظ جيدا في فصل الشتاء، حيث تكتظ المستشفيات بالمرضى، والعاملين في قسم الخدمات الاجتماعية، ويعاني الأطباء من عبء متزايد"، بحسب جين كامينغس رئيسة قسم خدمات التمريض في إنكلترا.
ويشير الخبراء إلى أن "وباء العزلة الاجتماعية" بدأ ينتشر في طبقات اجتماعية جديدة. لذلك يدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تخفيض عبء العزلة الاجتماعية.
ويوصي الأطباء وعلماء النفس بعدم قطع الصلات بالأقارب والأصدقاء والجيران، لأنه حتى أبسط العلاقات الاجتماعية بإمكانها منع تطور الحالة المرضية، بل وإنقاذ حياة الإنسان.
المصدر: رامبلر.رو
كامل توما