ونبّه الباحثون الأمريكيون، إلى أن معظم الناس لا يغسلون أيديهم بشكل جيد، مما يعرضهم لأمراض كثيرة سببها تلوث الجلد بالبكتيريا التي تسبب أكثر الأمراض المعدية.
وأشار العلماء إلى طريقتين أساسيتين لمكافحة الميكروبات التي تتكاثر على سطح الجلد، الطريقة الأولى التي تقلص عدد البكتيريا نسبيا بغسل اليدين المتسخة بالماء والصابون العادي، وهذا كاف فقط للحد من مخاطر الإسهالات التي تسببها عدوى فيروسية.
أما الطريقة الثانية والتي تعد الأكثر فعالية في التخلص بشكل أكبر من الميكروبات، هي غسل اليدين بالمواد المطهرة التي تحتوي على (الكلور أوالبيروكسيد أوالتريكلوسان).
لكن هذه المواد المطهرة المضادة للبكتيريا تساهم في ظهور أنواع أخرى من البكتيريا المقاومة، وتسبب أيضا ضررا على الصحة، فقد ثبت علميا أن مادة التريكلوسان المستخدمة في الصابون ومعجون الأسنان ومزيل الروائح، تؤدي لتغيير في التوازن الهرموني في بنية الحيوانات.
لذلك يوصي الأخصائيون بتبليل اليدين بالماء النظيف ووضع طبقة من الصابون عليها لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية ثم شطفها جيدا وتنشيفها بمناشف قطنية. وإذا لم يتوفر الصابون يجب استخدام مطهر يحتوي على الكحول بنسبة 60%.
المصدر: لينتا رو
خالد ظليطو