وقال فيسبي إن العالم يحتفل العام الجاري بذكرى مرور 50 عاما على إجراء أول عملية زراعة قلب من قبل جراح القلب كريستيان برنارد من جنوب أفريقيا. لكن البشرية يجب أن تتخلى عن هذا النوع من العمليات الجراحية والانتقال إلى زراعة القلوب الاصطناعية والخلايا الجذعية.
ويرى الجراح البريطاني أن هذا الأمر يمكن أن يساعد عددا أكبر من المرضى، لأن الكثير منهم يتوفون اليوم دون أن يأتي دورهم لتلقي قلب متبرع به. وأوضح قائلا إن هذه العمليات تعد فعالة اليوم، ويمكن أن يعيش شخص بقلب شخص آخر لفترة طويلة. إلا أن تلك العمليات تساعد عددا محدودا جدا من المرضى.
وبدلا من بذل الجهود في هذا المسار يستحسن حسب الجراح البريطاني توجيه الأموال والتكنولوجيا إلى تطوير سبل وأساليب جديدة لزراعة القلب الاصطناعي بغية إنقاذ أكبر عدد من المرضى.
وتقول الإحصاءات إن ما يزيد على 15 ألف مواطن بريطاني بسن أصغر من 65 عاما يحتاجون إلى قلب جديد. لكن 150 مريضا منهم يتلقون كل سنة قلبا لنقص المتبرعين. ودلت الإحصاءات أيضا على أن عدد المرضى المحتاجين إلى زراعة القلب ازداد خلال 10 أعوام بنسبة 162%. ويعود هذا الأمر إلى زيادة طول العمر وعدد السكان وتقدم الطب.
وقال الجراح البريطاني إن الطب يجب أن يتخلى عن زراعة القلوب المتبرع بها بعد 10 أعوام، حتى لا يضطر الأطباء إلى الاختيار بين المحتاجين إلى تلك العملية، ما يعد أمرا أخلاقيا بالنسبة لهمن وأن ينتقل إلى .
المصدر: رامبلر
يفغيني دياكونوف