وتحدث عن ذلك خبراء في مؤتمر صحفي خاص عقد في مدينة فلاديفوستوك، بمناسبة اليوم العالمي للسكري، يوم الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري.
وأشارت رئيسة مركز العلاج والوقاية النفسية، والمساعدة الطبية والاجتماعية لمركز التشخيص السريري في مدينة فلاديفوستوك لاريسا دروبوت، إلى أن مريض السكري يحتاج إلى استشارة الطبيب بانتظام واتباع توصياته بدقة، وعدم تفويت الفرصة لإجراء الفحوص الطبية.
ووفقا لتوقعات منظمة الصحة العالمية، بحلول عام 2030، سيكون مرض السكري هو السبب الرئيس السابع للوفاة. كما أن هناك أكثر من 4.5 مليون شخص يعانون من هذا المرض في روسيا، وهذه معطيات سجلات المرضى الذين تم تسجيلهم فقط. وهناك الملايين من الناس الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض لفترة طويلة قبل حدوث مضاعفات خطيرة.
واليوم، يساور الأطباء قلق خاص إزاء عاملين: النشاط المنخفض للمواطنين الذين يخضعون لفحوص عامة دون التحقق من مستوى السكر في الدم، وكذلك موقف بعض الآباء الذين يسمحون لأبنائهم الأطفال بتناول كميات كبيرة من الغذاء "الضار"، لا سيما أنه قد اتضح أن العديد من الآباء لا يعتبرون الوزن الزائد لأجسام أطفالهم إشارة إنذار، على أمل أن "الزيادة في الوزن سوف تذهب مع النمو". وبطبيعة الحال فإن هذا موقف خاطئ يعرض صحة الطفل لخطر كبير.
وفي الوقت نفسه، يؤكد الخبراء على أنه من الممكن التعايش مع مرض السكري، ولكن هذا الأمر يتطلب إعادة ترتيب الطعام، وأسلوب الحياة. ومن الممكن الحصول على المذاق الطيب نفسه من الطعام عبر تناول منتجات ينخفض فيها مستوى الغلوكوز.
كما يعتبر الأطباء أن موقف الشخص نفسه من المرض يلعب دورا حاسما في التغلب على مضاعفاته والسيطرة عليه.
المصدر: رامبلر
ناصر قويدر