وتمت هذه العملية في أواخر الستينيات حيث طلبت المؤسسة من الباحثين إلقاء اللوم على الدهون بدلا من السكر في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد تم نشر الوثائق التي تفضح هذه العملية في خريف عام 2016.
وقد دفع التقرير الذي نشره علماء جامعة هارفارد حول النظام الغذائي الأمريكي، الكثيرين إلى التخلص من الأطعمة الدهنية واللجوء إلى الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر، ولكن البحوث الجديدة أثبتت أن الاستهلاك المفرط للسكر يمكن أن يكون مدمرا للصحة.
وعلى الرغم من أن الوعي بمخاطر الحلويات أصبح أكثر انتشارا، إلا أن هناك الكثير من الأساطير بشأن السكر وتأثيراته في الجسم.
وقد كشفت الأبحاث أن الاستهلاك المفرط للسكر يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتجلط الدم وزيادة الوزن واضطرابات في إنتاج الإنسولين بالإضافة إلى ارتباطه بزيادة البكتيريا في الفم ما يؤدي إلى تدمير مينا الأسنان، وعندما يكون التمثيل الغذائي للدهون سيئا، فإن السكر (الكربوهيدرات البسيطة)، يصبح ذا تأثير أخطر على الجسم.
المصدر: بزنس إنسايدر
فادية سنداسني