ووجد العلماء أن فرصة الإنجاب لدى الأطفال المولودين للنساء اللواتي خضعن للعلاج الكيميائي قبل الحمل كانت أقل بـ 72% مقارنة بفرص عموم السكان.
ويعرف أن للدواء المكثف آثارا على قدرة المريض على التكاثر، ولكن هذا البحث الجديد هو الأول من نوعه الذي يشير إلى الأضرار التي يرثها الأطفال.
ويعتقد الخبراء أن العلاج الكيميائي الذي يدخل مجرى الدم ويُضخ في جميع أنحاء الجسم، قد يغير التعبير الجيني للخلايا الموروثة.
ولم تسجل نتائج الدراسة التأثير ذاته لدى مرضى السرطان من الذكور، وهذا التناقض يمكن أن يفسره التجدد المستمر للحيوانات المنوية.
ويجري تشجيع النساء في سن الإنجاب، على تجميد البويضات قبل الخضوع للعلاج، للحفاظ على قدرتهن الإنجابية.
ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة يوتا أن الأطفال الذين يولدون للآباء الذين خضعوا للعلاج لا يتجاوزون 2% من الأطفال عموما.
وقال الدكتور دانيال ويليامز إن "هذه الدراسات تسلط الضوء على أهمية تقديم خدمات الحفاظ على الخصوبة قبل العلاج الكيميائي لجميع مرضى السرطان في سن الإنجاب الذين يرغبون في أن يكون لديهم أطفال وأحفاد مستقبلا". وأضاف أنه "على الرغم من أن الدراسة لم تميز بين الأنواع المختلفة لأمراض السرطان وأنظمة العلاج الكيميائي المختلفة، إلا أنها تشير وبقوة إلى أن تأثير العلاج الكيميائي قد يكون أكبر على المبايض منه على الحيوانات المنوية".
المصدر: تلغراف
فادية سنداسني