وتتمثل التقنية الجديدة في أقواس ثلاثية الأبعاد شبه شفافة تتضمن مصباحين من نوع " LED" وبطارية ليثيوم غير سامة على جميع الأسنان.
وتوفر البطاريات الطاقة لتشغيل المصابيح والتي يتم برمجتها من قبل طبيب الأسنان لتوفير العلاج اللازم وفقا لما يحتاجه كل سن.
ويعزز العلاج بالضوء تجديد العظام مما قد يقلل الوقت والتكلفة التي تنطوي عليها إعادة تقويم الأسنان.
ويعتقد أن هذه التقنية تعمل عن طريق تغيير الحمض النووي للأسنان لزيادة إمدادات الطاقة، مما يسمح بالتحرك بشكل أسرع وبالتالي يكون تقويم الأسنان أسرع من المعتاد.
ولن تكون الأقواس مرئية بسبب انبعاث موجات الضوء التي لا يمكن أن ينظر إليها بالعين المجردة.
وقام الباحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية ، بتطوير هذه التقنية، وقال مؤلف الدراسة، الدكتور محمد حسين: "بدأنا تضمين المصابيح المرنة داخل الأقواس المطبوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، لكنها تحتاج إلى إمدادات للطاقة يمكن الاعتماد عليها، فبعد الحوادث مع بطاريات سامسونغ غالاكسي نوت 7 التي تنفجر، أدركنا أن البطاريات التقليدية في شكلها الحالي لا تخدم أهدافنا، لذلك أعدنا تصميم بطارية الليثيوم أيون لتحويلها إلى بطارية مرنة يتم تغليفها بالبيوساف لنحقق مبتغانا بوضع أقواس ذكية للأسنان".
ويمكن إعادة شحن البطارية القابلة للإزالة، وهي مرنة ويتراوح سمكها بين 1.7 إلى 2.25 مليمتر، كما أنها محاطة بمواد لينة تمنع التسربات إلى الفم، وكدليل على سلامتها عندما تمت زراعة خلايا كلى بشرية على البطاريات لعدة أيام، نمت الخلايا وتضاعفت.
وتكشف الاختبارات أيضا قوة البطاريات التي تظل مرتفعة حتى بعد استخدامها في أقواس تقويم الأسنان.
ومن غير الواضح متى ستكون هذه الأقواس متاحة للاستخدام حيث أنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات العلمية لإثبات نجاعتها.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني