وثبت أن التأمل يحد من الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي.
ومع ذلك، فإن الباحثين في جامعة براون، يتحدثون الآن عن التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدثها جلسات التأمل، عند الأشخاص الذين عانوا من الصدمة في الماضي، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى.
ويؤكد الباحثون على حاجة مدربي التأمل للتعرف على مدى تأثير أساليبهم على مختلف الأشخاص.
وقالت ويلوبي بريتون، مديرة مختبر علم الأعصاب السريري والعاطفي في جامعة براون، إنها أصبحت مهتمة بدراسة التأثيرات الضارة للتأمل، في ظل الاهتمام الكبير بالفوائد.
وأوضحت بريتون، التي ذكرت أنها تمارس التأمل أيضا، أن فريق البحث قابل الوسطاء والمدربين للنظر في عواقب التأمل، التي لا تُناقش في الكثير من الأحيان.
ووجدوا أن بعض المتأملين يشعرون بالقلق والذعر أثناء جلسات التأمل، لأنه يجلب ذكريات مؤلمة إلى عقولهم.
وأضافت بريتون: "هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية استجابة الأشخاص للتأمل. فأولئك الذين يأتون من أسر يعاني بعض أفرادها من أمراض نفسية، تكون استجابتهم سلبية للتأمل".
وحذر الباحثون من وجود تاريخ من الصدمات أو المشاكل النفسية، بالإضافة إلى شعور البعض بالإجهاد بسبب ممارسة التأمل.
وقالت بريتون، إن دراستها تثبت أن "هذه المسألة تحتاج إلى معالجة"، مع إلقاء الضوء على الطرق التي تجعل تجربة التأمل، أكثر أمانا للأفراد المعرضين للخطر.
ويتضمن التدريب اللازم دروسا حول كيفية استجابة الأشخاص للتأمل، بالإضافة إلى ضرورة دراسة تاريخ المتدربين وحالتهم النفسية.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا