وقام الفريق من جامعة أوريغون للصحة والعلوم في مدينة بورتلاند، بقيادة شوخرات ميتاليبوف، باستخدام تقنية "CRISPR-Cas9" لإحداث تغييرات على الحمض النووي البشري في الأجنة ذات الخلية الواحدة، وفقا لما جاء في تقرير نشر، الأربعاء 26 يوليو، في "MIT Technology Review".
ويقول التقرير إن تقنية CRISPR أثبتت أن باستطاعتها "تصحيح الجينات المعيبة التي تسبب الأمراض الوراثية، بأمان وكفاءة".
واستخدم الباحثون حيوانات منوية تبرع بها رجال يحملون طفرات المرض الموروثة لإثبات إمكانية تعديل الجينات.
واعتمد فريق ميتاليبوف عملية تسمى "هندسة السلالة الجرثومية" للقضاء على المرض، حيث تنتقل الخلايا المعدلة وراثيا إلى النسل.
ووجدت دراسات سابقة أجريت في الصين أن تقنية CRISPR تتسبب في أخطاء تعرف باسم "الفسيفساء الجينية" والتي تحدث عندما لا تتخذ بعض الخلايا المعدلة التغييرات المطلوبة، ومع ذلك يقول ميتاليبوف وفريقه إنهم كانوا قادرين على تجنب "الفسيفساء الجينية" عن طريق حقن CRISPR في البويضة في الوقت ذاته الذي يتم فيه إدخال هذه التقنية على الحيوانات المنوية.
ويؤكد فريق البحث أن نجاح تعديل الأجنة يمكن أن يؤدي، نظريا، إلى تمكين العلماء من علاج أي مرض بما في ذلك السرطان.
وقد منعت اللوائح الاتحادية في الولايات المتحدة العلماء من أي محاولة لتحويل الأجنة المعدلة إلى أطفال، بينما أشار تقرير صادر عن مكتب المخابرات الوطنية في العام الماضي إلى أن تعديل الجينات يمكن أن يضاف إلى قائمة أسلحة الدمار الشامل.
وفي فبراير الماضي، أصدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم والطب تقريرا أقرت فيه باستخدام تعديل الجينات ولكن فقط لـ"ظروف خطيرة وتحت رقابة صارمة".
المصدر: RT
فادية سنداسني