وفي حديث لصحيفة Science Translational Medicine قال العلماء: "اكتشفنا تلك المؤشرات باستخدام إحدى المنظومات التقنية التي طورناها عام 2013 لمراقبة أنسجة الجسم المختلفة، لفهم آليات تطور سرطان البنكرياس. قمنا بداية بمراقبة الخلايا السليمة ومؤشراتها الحيوية. ومن ثم راقبنا عددا من خلايا البنكرياس المصابة بالسرطان في مراحل مختلفة، وقارنا بين مؤشرات الخلايا السليمة والمريضة، لنتوصل إلى مجموعة من المؤشرات التي ما إذا رصدناها في الجسم، فإنها ستكون دليلا على الإصابة بسرطان البنكرياس".
وأضافوا أنه "خلال الأبحاث لاحظنا أن بروتينا معينا يدعى thrombospondin 2 أو (THBS2) يعد من أهم المؤشرات الحيوية على وجود سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، أما المستويات المرتفعة من بروتين CA19-9، فتعد مؤشرا على وجود سرطان البنكرياس في مراحله المتأخرة. وبمراقبة مستويات THBS2 في الدم، يمكننا دوما الكشف عن سرطان البنكرياس بشكل مبكر، وبالتالي تفادي انتشاره، وعلاجه بصورة أكثر فعالية".
يذكر أن العديد من خبراء الأورام كانوا يعتمدون على قياس معدلات بروتينات خاصة لاكتشاف الإصابة بأورام معينة في الجسم، فعلى سبيل المثال فإن "ألفا فيتو بروتين" أو ما يعرف بـ "AFP"، يعد واحدا من أهم دلالات الإصابة بسرطان الكبد، ويمكن مراقبة مستوياته لمتابعة تطور الأورام واستجابة الجسم للعلاج.
المصدر: رامبلر
أسعد ضاهر