ووفقا للعلماء فإن الإحصائيات التي أجريت عام 2015، بينت أن أكثر البلدان التي يعاني مواطنوها، الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاما، من السمنة المفرطة هي الولايات المتحدة، حيث بلغت نسبتهم (38.2%) من عدد المواطنين في البلاد، تلتها المكسيك بنسبة وصلت إلى (32.4%)، أما المرتبة الثالثة فقد احتلتها نيوزيلندا بـ(30.7%)، حيث تشير التوقعات إلى أن تلك النسب قد تصل إلى (46%) في الولايات المتحدة، و(39%) في المكسيك مع حلول 2030.
أما بالنسبة لروسيا فتدل الإحصائيات على أن نسبة المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما، والذين يعانون من السمنة المفرطة تصل إلى 19،6%، حيث تلاحظ معدلات السمنة عند النساء بنسب أكبر مما هي عليه عند الرجال، والدراسات التي أجريت بين عامي 2013 و2014 بينت أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما في روسيا، والذين يعانون من السمنة المفرطة وصلت إلى 16%.
في حين تشير الدراسات إلى أن أقل بلاد يعاني سكانها من السمنة هي اليابان بنسبة (3.7%)، وكوريا بمعدل (5.3%)، وإيطاليا بنسبة (9.8%).
ووفقا للخبراء في معهد "ماكينزي غلوبال" فإن حجم الضرر الاقتصادي الدولي المتعلق بمشاكل السمنة يصل إلى تريليوني دولار.
من جهته أكد العالم الروسي، سيرغي بويتسوف، أن روسيا تعاني من مشاكل كبيرة بسبب السمنة في البلاد، فالإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المركز الروسي لبحوث الغدد الصماء تشير إلى أن نسبة السكان الروس الذين يعانون من السمنة المفرطة في روسيا وصل إلى 29 مليون شخص.
المصدر: ميل رو
أسعد ضاهر