ونشرت شيماء عبد العاطي فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك تتوجه فيه بتهم عدة إلى الطبيب المعالج لشقيقتها في الهند، من بينها استغلال حالة إيمان لتسليط أضواء الشهرة عليه.
وقالت شيماء عبر الفيديو: "بكلمكم من مستشفى سيفي من مومباي في الهند، يمكن دي أول مرة اتكلم فيديو وأطلع على السوشيال ميديا، إحنا جينا الهند هنا يوم 11-2-2017، بعد ما موضوع إيمان انتشر.. المشاكل بيني وبين المستشفى بدأت من حوالي 3 أسابيع، لما جه الدكتور بلغني إن إيمان هتنزل آخر أبريل، وإن هم عملوا اللي عليهم وكده مبقاش في مشكلة، والموضوع كله بقى علاج طبيعي ومفيش مستشفى في العالم بتقعد حالة عندها علشان خاطر علاج طبيعي".
وحملت شيماء مسؤولية تدهور الحالة الصحية لشقيقتها للطبيب الهندي المعالج، وأشارت إلى أن الطبيب تبنى حالة شقيقتها بهدف الشهرة، مؤكدة أن إيمان لم تخسر أكثر من 60 كلغ من وزنها فقط، خلال رحلة العلاج في الهند، وأن تصريحات الطبيب بفقدان إيمان لأكثر من نصف وزنها غير صحيحة، حيث لم يتم وزنها من الأساس وأن الوزن الذي أعلنه الطبيب في البداية، وهو 500 كلغ، كان وزنا تقريبيا باعتبار أنه لا يوجد ميزان لمثل حالة إيمان.
وأوضحت شيماء خلال الفيديو قائلة إن "إيمان حالتها بتدهور وبتزداد سوء، بتفوق حوالي 4 أيام وترجع تاني حالتها تتدهور أكتر، ولما بتفوق بيشيروا في كل حتة إن إيمان خست نص وزنها، والكلام ده مش صحيح، مفيش حاجة اسمها إيمان نزلت 260 كيلو في شهرين.. إيمان مابتقدرش تاكل وتشرب، ونسبة الأوكسيجين بتقل في جسمها".
وأشارت شيماء إلى تعرض شقيقتها لسكتة دماغية أكثر من 8 مرات، الأمر الذي يسبب خطورة شديدة على حالتها، وتابعت "تواصلت مع دكتور مخ وأعصاب مصري هنا فى الهند، وطلبت منه ييجي يشوف إيمان وبالفعل جه وانتظر 3 ساعات لمحاولة أنه يدخل يشوفها، جابولنا ورقة نمضي عليها أننا مانتكلمش مع إعلام أو صحافة ولو ده حصل هنرميلك أختك فى الشارع، أقسم بالله هذا حصل والدكتور المصري كلم دكتور المخ والأعصاب الهندي، وقاله في الوقت ده إن إيمان حالتها اتدهورت والنشاط ده انتقل من النصف الشمال للنصف اليمين ووعيها بيقل".
المصدر: المصري لايت + اليوم السابع
فادية سنداسني