ففي عام 2015، قدرت منظمة الصحة العالمية أن 322 مليون شخص عانوا من الإكتئاب، مما جعله السبب الرئيسي لسوء الصحة والإعاقة في جميع أنحاء العالم.
وما يبعث على القلل، أن منظمة الصحة العالمية، وجدت أن غالبية المصابين بهذا المرض يفتقدون الرعاية الصحية الكافية، ففي البلدان ذات الدخل المرتفع هناك 50% من المصابين بالاضطراب لا يحصلون على العلاج، بينما في البلدان منخفضة الدخل يرتفع المعدل إلى 80 و90%.
ويعود ذلك إلى نقص التمويل، حيث لا يُنفق سوى 3% من ميزانيات الصحة في جميع الحكومات على الصحة العقلية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، فى بيان لها "تعد الأرقام الجديدة دعوة لإيقاظ جميع الدول من أجل إعادة التفكير في النهج الذي تتبعه بشأن الصحة النفسية ومعالجتها بسرعة".
ويسبب الإكتئاب تأثيرات كبيرة على الإنسان أهمها نقص الطاقة وفقدان الشهية، وقلة النوم والشعور بالقلق والتفكير بإيذاء النفس، إلى جانب تأثيره على الصحة العقلية يمكن لهذا المرض التأثير على الجانب المادي أيضا، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية التكاليف المرتبطة بالإصابة بالإكتئاب بنحو 1 تريليون دولار سنويا.
وفي الولايات المتحدة، يقدر معدل الإصابة بالإكتئاب بنحو 16.1 مليون بالغ أي ما يقارب 7% من السكان، خلال العام الماضي، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
المصدر: فورتون
فادية سنداسني