وعن هذا الموضوع قال أطباء في جامعة برادفورد البريطانية: "تتحدث العديد من الدراسات عن الآثار السلبية على صحة الجنين، والتي يتسبب بها تدخين الأبوين أثناء فترة الحمل، والكثير منها يؤكد أن التدخين الأبوين في تلك الفترة قد يؤدي لإصابة الجنين بأمراض خطيرة في المستقبل كالتشوهات الخلقية وأمراض الدم أو حتى السرطان، لذلك قررنا إجراء العديد من الدراسات التي شملت عددا كبيرا من العوائل".
وأضاف الأطباء: "لقد بينت أبحاثنا أن للتدخين آثاره الحتمية الضارة على صحة الجنين، وتدخين الأبوين مضر في فترة الحمل وحتى قبلها، فآثاره قد تبقى في دم الأبوين وتنتقل عبر جيناتهم إلى الأجنة، ولكن فترة بقاء تلك المواد وخطورة انتقالها تختلف بين الأب والأم".
وأوضحوا أن "من المعروف أن الجنين ينمو في رحم الأم ويتغذى طول فترة الحمل عن طريق المشيمة، التي تعتبر مصدر تماس مباشر بين دم الجنين ودم أمه، لذلك فإن المواد الموجودة في دم الأم تكون ذا تأثير مباشر على صحة الجنين، وكل الأبحاث بينت أن على النساء المدخنات التوقف عن التدخين قبل الحمل بسنتين إلى 3 سنوات لكي تخلو أجسادهن تماما من جميع آثار التدخين".
أما بالنسبة للرجال فقال العلماء أن عليهم التوقف عن التدخين قبل التخطيط للحمل بثلاثة أشهر، وتلك المدة تعتبر كافية للتقليل من احتمال انتقال الأمراض إلى الأبناء.
المصدر: tvoymalysh.com
أسعد ضاهر