وقال بوبوف: "نعلم أن هناك مجموعة كبيرة من الأمراض التي قد تصيب الجنين في رحم الأم، وتؤدي إلى ولادته قبل أوانه، وتلك الولادات المبكرة غالبا ما تشكل خطرا على حياة المواليد، لذلك قمت ومجموعة من زملائي بدراسات معمقة حول هذا الموضوع".
وأضاف: "تمكن فريقنا الطبي من تطوير تقنية جديدة كليا في عالم التشخيص الطبي، تعتمد على استخدام مطياف الكتلة لتحليل فئة واسعة من الجزيئات والعمليات البيولوجية في الجسم، نحن نعلم أن الأطفال الخدج معرضون للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تكون قاتلة بالنسبة لهم، وذلك بسبب ضعف جهازهم المناعي، طريقتنا الجديدة ستساعدنا على اكتشاف الأمراض عندهم عن طريق مراقبة هواء الزفير والبول بمقياس مطياف الكتلة، هذا الأمر سيساعدنا على رصد أية تغيرات في تلك العينات والكشف عن الأمراض المحتملة".
وأشار العالم إلى أنهم وبواسطة التقنية الجديدة قاموا بتطوير آلية تحليل جديدة لتحيل بول الأمهات الحوامل في فترات الحمل الأولى، الأمر الذي سيساعد على الاكتشاف المبكر للأمراض التي قد تصيب الأجنة.
وأكد العالم أن سلطات مدينة موسكو منحت مجموعة العلماء التي طورت تلك التكنولوجيا جائزة موسكو الحكومية للعلماء الشباب، حيث أوضح أن العديد من الشركات الأجنبية تعمل حاليا على تطوير تكنولوجيات مماثلة في نفس المجال، وهنا تكمن الحاجة لتطوير تكنولوجيا روسية كي لا يضطر الأطباء الروس للاعتماد على التقنيات الأجنبية.
المصدر: نوفوستي
أسعد ضاهر