وأشار البروفسور في كلمة ألقاها في مؤتمرعلمي عقد في بوسطن الأمريكية إلى أن القليل فقط من أصل 165 ألف تطبيق للياقة البدنية يقوم على معطيات تم تأكيدها علميا، كما يعتقد أن الخطورة الرئيسية التي تشكلها تلك التطبيقات على الإنسان لا تكمن في عدم فاعليتها فحسب، بل في إيهام المستخدمين بأنهم يهتمون بصحتهم، مع العلم أنهم يسعون وراء أهداف يصعب تحقيقها بهذه الطريقة.
وأتى البروفيسور في جامعة هوبكنز بمثال، تطبيق يحسب الخطوات، ويدعو كل مستخدم إلى السير 10 آلاف خطوة كل يوم، مع أن هذا العدد لا يحمل أي مغزى بحسب هاجر الذي قال: "اعتقد اليابانيون في ستينيات القرن الماضي أن الشخص يحرق 3 آلاف سعر حراري بعد مشي 10 آلاف خطوة كل يوم، لذا أخذ هذا العدد بالحسبان كنقطة انطلاق، لكن ما علاقة تلك الحسابات بك شخصيا؟ من يعرف؟ إنه مجرد رقم تم إدخاله في التطبيق". وأضاف قائلا:" نعرف جميعنا أن النشاط البدني مفيد مبدئيا، لكن إذا كنت رجلا مسنا أو ضعيفا نتيجة المرض فما العمل؟"
واستطرد البروفسور قائلا: "أنا على ثقة بأن كل التطبيقات التي يغيب فيها أي أساس علمي تعد مصدرا للمشاكل المختلفة وتضر أكثر مما تنفع".
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف