وأعلن الأطباء المشرفون على علاج المريضة المصرية في مستشفى "صايفي"، أن فقدان إيمان، البالغة من العمر 36 عاما، لهذا الوزن سمح لها بتحريك أطرافها ويديها بعض الشيء، وأنها "أصبحت مبتهجة وتعلو وجهها الابتسامة"، بحسب ما ذكرته صحيفة "آشيان ايدج" الهندية.
وبلغ وزن إيمان 500 كلغ قبل أن يتم نقلها إلى الهند لإجراء جراحة من أجل إنقاص وزنها في هذا المستشفى الخاص.
وقالت أخصائية الغدد الصماء فى المستشفى والتي تعالج الأشخاص الذين يعانون من اختلالات هرمونية، شيهلا شيخ، إن إنقاص الوزن على هذا النحو قد جعل المريضة متفائلة بشأن العلاج الذي تتلقاه، وأضافت أن المريضة أظهرت تحسنا جذريا بعد أن فقدت ما بين 35 و40 كلغ منذ دخولها المستشفى، وهي تستجيب جيدا للعلاج: "لقد بدأت تحرك يديها وأطرافها، وهي علامات جيدة" كما أنها "أصبحت أكثر عزما وإيجابية.. نعم، إنها الآن أكثر سعادة وإيماءاتها تعكس حالة نفسية مبتهجة، إنها تُظهر الثقة فى شفائها الكامل".
ومن القرر أن يتم تحديد موعد العملية الجراحية التي انتقلت من أجلها إيمان إلى الهند، بعد ظهور نتائج دراسة الجينات الوراثية التى أجريت لها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة.
ويشرف على علاج إيمان فريق مكون من 13 طبيبا في اختصاصات مختلفة، وذكرت صحيفة "آشيان ايدج" الهندية أنه وفقا لخطة الأطباء، فإن إيمان بحاجة إلى فقدان 200 كلغ خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأكد الدكتور، مفضل لكدوالا، المشرف على حالة إيمان أن علاج الأخيرة لا يمكن أن يتم بسرعة، وسوف تكون عملية بطيئة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تفقد المريضة 100 كلغ قبل إجراء العملية الجراحية، كي تكون قادرة على الجلوس، "أما المشي فلا يزال هدفا بعيد المنال".
المصدر: اليوم السابع
فادية سنداسني