وقال إن التعافي من الإنفلونزا لا يعني نهاية تأثيرات العدوى على الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض ضغط الدم الحاد عند الوقوف قد يحدث بعد أسابيع من التعافي، ما قد يؤدي إلى الدوخة أو فقدان الوعي. ويعزى ذلك إلى استمرار الالتهاب الناتج عن العدوى الفيروسية وتأثيره على القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة.
وأوضح بيكوف أن خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي يزداد لدى المرضى الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو مدرات البول، أو يعانون من الجفاف، إذ قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات كفشل كلوي حاد. كما أن تعافي الجهاز التنفسي قد يتأخر لدى مرضى الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ما يظهر في سعال مستمر، ضيق في التنفس، تعب شديد وانخفاض القدرة على التحمل البدني.
وأكد بيكوف أن معظم هذه الحالات قابلة للعلاج، حتى لدى المصابين بأمراض مزمنة، وأن الأعراض المتبقية تتلاشى تدريجيا مع تعافي الجسم، مع إمكانية استخدام العلاج الدوائي لدعم العودة التدريجية إلى النشاط المعتاد.
المصدر:gazeta.ru