ولكن، لا يحصل فقر الدم فقط عن نقص الحديد. ويشير إلى المظاهر المختلفة لهذا المرض.
ووفقا له، يصاحب فقر الدم العديد من الأمراض، ويساعد فحص الدم السريري في تحديد نوعه. وتسمح نتيجته بعدد من الافتراضات. فمثلا، قد يشير انخفاض الهيموغلوبين مع انخفاض متوسط حجم الكريات الدموية (MCV) إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. وفي حالة فقر الدم المصاحب لنقص فيتامين В12 و В9 فإن قيمة MCV تكون أعلى من الحالة السابقة. وبناء على هذه المعلومات، يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية.
أما ارتفاع البيليروبين وارتفاع البوتاسيوم ولون العين الأصفر فإنه يشير إلى تدمير خلايا الدم الحمراء وفقر الدم الانحلالي.
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه يمكن أن يحدث فقر الدم بسب النزيف وأمراض مزمنة، مثل السرطان والالتهابات. ولكن في أغلب الأحيان يكون نقص الحديد سببا للإصابة بفقر الدم.
ويقول: "تعاني امرأة من كل أربع نساء من فقر الدم بدرجات مختلفة، ناجم عن نقص الحديد بسبب فقدان الدم بصورة دورية منتظمة".
المصدر: فيستي. رو
