وفي حديثها لخبراء بودكاست العلوم والتغذية التابع لـ Zoe، أكدت نايدو أن التغذية السليمة مع بعض العادات اليومية البسيطة مثل التنفس العميق والتمارين الرياضية، قد تساعد الأشخاص المعرضين للقلق على تحسين صحتهم النفسية.
وقدمت نايدو تقنية بسيطة تسمى "SAW" (استبدال وإضافة ومشي)، التي تتضمن 3 خطوات يمكن أن تساعد في تحسين صحة الأمعاء والمزاج معا.
وأوضحت مدى أهمية تغيير بعض العادات الغذائية، مثل استبدال الأطعمة غير الصحية بأخرى مفيدة. فعلى سبيل المثال، بدلا من تناول الآيس كريم بشكل منتظم، يمكن استبداله بمزيج من الفاكهة المجمدة التي توفر طعما لذيذا دون إضافة سكريات مفرطة.
وأكدت نايدو أن إضافة مجموعة متنوعة من الخضروات الملونة إلى النظام الغذائي يساعد في تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية. وأشارت إلى أن الفلفل والخس والخضروات الأخرى "منخفضة السعرات الحرارية ويمكن تناولها بكمية كبيرة"، ما يعزز الشبع دون زيادة الوزن، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة ومواد مضادة للالتهابات مفيدة للجسم والدماغ.
وأوصت الخبيرة أيضا بممارسة أي نوع من النشاط البدني، مؤكدة أن حتى المشي القصير يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
وقالت: "قد لا يكون الشخص الذي يعاني من القلق مهتما بالمشي، لكن تشجيعه على القيام بنشاط صغير، مثل الذهاب لشراء الصحيفة أو السير مع الكلب، يمكن أن يكون طريقة فعّالة لتحفيزه على الحركة".
وحذرت نايدو من اتباع الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط، حيث أن هذه الأنظمة قد تزيد من مستويات القلق بدلا من تقليلها. وأكدت أن التركيز على تناول طعام متوازن دون الشعور بالضغط أو القلق بشأن عدد السعرات أو أنواع الطعام المسموح بها، هو مفتاح تحسين الصحة النفسية.
كما نصحت الناس بالتحقق من صحة الأطعمة التي يتناولونها بدلا من الاعتماد على المفاهيم السائدة. وعلى سبيل المثال، أوضحت أن الزبادي بنكهة الفاكهة قد يحتوي على الكثير من السكر المضاف، وهو ما يجعله غير صحي رغم كونه يبدو خيارا جيدا.
المصدر: ميرور