ووفقا لها، تصاحب أمراض المفصل الفكي الصدغي عادة أحاسيس مزعجة مرتبطة بالإجهاد الزائد لعضلات المضغ واختلال عمل الفكين. قد يشعر المرضى بعدم الراحة في منطقة الرأس، وهو ما لا يرتبط بأمراض الأسنان، ويشعرون بصعوبة في فتح الفم ونقر في المفصل.
وتقول: "إذا اشتكى المريض من الصداع، فيجب على طبيب الأسنان إجراء اختبارات أساسية لتحديد ما إذا كان السبب إجهاد العضلات أو مرض المفصل".
وتشير إلى أنه في حالة مرض المفصل الصدغي الفكي، قد يزداد الانزعاج مع حركة الفك. كما يمكن أن يترافق بأحاسيس مؤلمة في الفكين، مثل الألم العضلي، الذي يسببه الحمل الزائد على العضلات. مع العلم أن أمراض المفصل الصدغي الفكي لها تأثير واسع على الجسم بأكمله.
ووفقا لها، إن علاج تقويم الأسنان في الوقت المناسب، يهدف إلى إعادة الأسنان إلى موضعها الصحيح بمساعدة الأقواس أو المصففات، ويساعد على تجنب الانزعاج، وفي الحفاظ على جمال الوجه وشبابه، وتحسين نوعية النوم والنطق.
وإذا كان سبب الصداع مرتبطا بعضلات المضغ أو عضلات الوجه، فإن حركة الفك لن تسبب زيادة في الانزعاج، ولكن الجس سيحدد نقاط الزناد الليفي العضلي (trigger points). وهذه النقاط هي مناطق ذات حساسية عالية يمكن أن ينتشر الألم الذي تسببه إلى مناطق أخرى من الجسم. فمثلا، يمكن أن تؤدي نقطة في العضلة شبه المنحرفة في الرقبة إلى الشعور بثقل في الصدغ أو حتى في منطقة الفك السفلي.
المصدر: Gazeta.Ru