وأشارت مجلة Science Advances إلى أن العلماء في الكلية وأثناء الدراسة قاموا باستخدام تقنيات متطورة لتحليل التغيرات على المستوى الخلوي عند النساء الحوامل، ودرسوا تأثير التعرض للهواء الملوث بجزيئات PM2.5 الدقيقة على صحة المرأة الحامل والجنين، وتأثير هذه الجزيئات على الهستونات، وهي البروتينات التي تتحكم بإفراز السيتوكينات التي تتحكم بالالتهاب بالجسم.
وتبين للعلماء أن التعرض لجزيئات PM2.5 يعطل التوزان الطبيعي للسيتوكينات في جسم المرأة الحامل، ما يزيد خطر إصابتها بالالتهابات والأمراض أثناء فترة الحمل.
وأظهرت الدراسة أيضا أن زيادة الالتهابات لدى النساء الحوامل قد تسبب مضاعفات صحية مثل تسمم الحمل، كما قد تؤثر على البنية الجينية للأجنة، وقد تتسبب بتأجر نمو الطفل بعد الولادة.
وبينت دراسات سابقة أيضا أن جزيئات الهواء الملوث التي تستنشقها الأمهات خلال فترة الحمل قد تصل إلى الرحم، وتنتقل عبر مجرى الدم إلى الجنين وتزيد من خطر إصابة الأطفال بالتوحد.
المصدر: لينتا.رو