وتوضح الطبيبة كيف يمكن للتغذية أن تدعم صحة العين وتحميها.
وتقول: "تبدأ الرؤية الجيدة من طبق الطعام. فأحماض أوميغا 3 الدهنية واللوتين والزنك وفيتامينات A وC وE يمكن أن تساعد في منع مشكلات، مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين والرؤية الغلسية (Mesopic vision) واضطراب حاسة إدراك الضوء".
وبالإضافة إلى ذلك يساعد النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على وزن صحي، ويقلل من خطر السمنة والنوع الثاني من داء السكري الذي هو السبب الرئيسي للعمى لدى البالغين. ووفقا لها، فإن العادات السيئة، مثل التدخين تزيد من احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين وتلف العصب البصري والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
وتقول: "إذا سبق أن حاول الشخص بالفعل التخلص من هذه العادة السيئة، ولكنه عاد للتدخين مرة أخرى، فعليه عدم الاستسلام لأنه كلما زاد عدد المرات التي يحاول فيها الشخص الإقلاع عن التدخين، زاد احتمال نجاحه".
وتشير الطبيبة إلى أن النظارات الواقية من الضوء المختارة بشكل صحيح تساعد في حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية التي يؤدي التعرض المفرط لها إلى الإضرار بالقرنية. أي من المهم أن تحجب النظارات 99 إلى 100 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية فئة A وB، وعند اختيار العدسات يجب أن يعتمد الشخص على احتياجاته. فالعدسات الدائرية تساعد على حماية العينين من الجانب، بينما تقلل العدسات المستقطبة من الوهج أثناء القيادة. وإذا كان الشخص بحاجة إلى نظارات لتصحيح الرؤية، فعليه اختيار موديل "الحرباء" مع الحماية من الشمس.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشات الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة إلى إجهاد العين، ومشكلات في التركيز على مسافة، ومتلازمة جفاف العين، بالإضافة إلى آلام في الرأس والظهر وحزام الكتف.
وتوصي الطبيبة لتجنب العواقب السلبية، بشراء نظارات خاصة للعمل على الكمبيوتر، ومحاولة تجنب الوهج الصادر من النوافذ ومصادر الضوء، واستخدام شاشة مضادة للتوهج إذا لزم الأمر، ووضع شاشة الكمبيوتر بحيث تكون عيناه في مستوى أعلى الشاشة. وأخذ فترات راحة كل 20 دقيقة عمل.
ووفقا لها، يجب إجراء اختبار الرؤية مرة واحدة سنويا حتى في حالة عدم وجود شكاوى، ومرتين على الأقل في حالة تدهور الرؤية، خاصة بالنسبة للأطفال الصغار وأطفال المدارس، من أجل مراقبة تطور حالة عيونهم".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"