وتستخدم هذه الأواني لطهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة، مثل الحساء واليخنات واللحوم. وتعمل عن طريق تسخين الطعام ببطء لفترة طويلة، ما يساعد على تحسين النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة. وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يريدون إعداد وجبة مسبقا وتركها تطهى خلال اليوم دون الحاجة لمراقبتها باستمرار.
ومع ذلك، حذرت ميريديث كاروثرز، أخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية، من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقا في القدور الخاصة بالطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تذوب هذه المكونات لتبدأ عملية الطهي، ما يعرّض الطعام لـ "درجة حرارة غير آمنة" لفترة طويلة، وبالتالي تنمو البكتيريا ويفسد الطعام.
لذا، يوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل إعدادها.
وحذر الخبراء أيضا من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى درجة حرارة آمنة.
وأوضحت ميريديث: "عند الطهي، توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة، لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية معينة مقارنة بإعادة التسخين".
وينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين. فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد، فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد ويصبح غير آمن. وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية، فقد يُطهى الطعام بشكل زائد.
وبعد كل استخدام، تأكد من غسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون.
المصدر: ميرور