وتنتشر الكوليرا في المناطق التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة، وتحديدا في مناطق شرقي السودان، حيث لجأ ملايين النازحين بسبب الحرب.
وذكرت وزارة الصحة في تقرير لها أن خسائر الكوليرا سجلت في يوم الأحد وحده 6 وفيات وحوالي 400 إصابة.
وقالت الوزارة إنها رصدت الوباء في 10 ولايات سودانية من أصل 18، وكانت ولايتا كسلا والقضارف في الشرق هما الأكثر تضررا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا عدوى سريعة التطور والانتشار تسبب الإسهال، وهو العرض الذي يصيب الجسم بجفاف شديد ووفاة محتملة في غضون ساعات حال عدم الحصول على علاج، وتنتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.
لا يعد هذا الوباء جديدا على السودان، فقد أدى تفش سابق له إلى وفاة 700 شخص وإصابة نحو 22 ألفا آخرين في أقل من شهرين عام 2017.
وقد أدت الفيضانات الموسمية المدمرة والكوليرا إلى تفاقم الكوارث التي يعيشها السودانيون.
وقالت وزارة الصحة إن ما لا يقل عن 225 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب نحو 900 آخرين بسبب الفيضانات، إلى جانب انهيار بنى تحتية حيوية بالإضافة لأكثر من 76 ألف منزل.
المصدر: أ ب