وفي حديث مع "بي بي سي"، كشف رجل يدعى إيغيدي إيرامبونا (عمره 40 عاما)، عن أعراض مؤلمة عانى منها أثناء علاجه في المستشفى، الذي يوجد فيه أكثر من 170 حالة مؤكدة في بوروندي، وهي واحدة من أفقر دول العالم.
وقال إيرامبونا: "تضخمت الغدد الليمفاوية في حلقي. كان الأمر مؤلما لدرجة أنني لم أستطع النوم. ثم هدأ الألم هناك وانتقل إلى ساقي".
كما أصيبت زوجته أيضا، ويتلقى الزوجان العلاج في مستشفى الملك خالد الجامعي.
مضيفا: "كان لدي صديق يعاني من بثور، أعتقد أنني أصبت بالعدوى منه. لم أكن أعرف أنها mpox. لحسن الحظ لم يُظهر أطفالنا السبعة أي علامات على الإصابة بالمرض".
وقالت أوديت نسافيمانا، الطبيبة المسؤولة في المستشفى: "أنا قلقة بشأن الأعداد. إذا استمرت في الزيادة، فلن تكون لدينا القدرة على التعامل مع ذلك".
ويعد توافر الاختبارات في بوروندي محدودا، ما يزيد من تعقيد الموقف أيضا حيث أن عدد المصابين غير واضح.
وقالت الدكتورة ليليان نكينغوروتسي، المديرة الوطنية لمركز عمليات الطوارئ الصحية العامة: "هذا تحد حقيقي. إن حقيقة أن التشخيص يتم في مكان واحد فقط يؤخر اكتشاف الحالات الجديدة".
وأضافت أن الأمر يستغرق وقتا لأخذ العينات واختبارها بينما يكون هناك انتظار أطول للنتائج.
المصدر: ميرور