وبين تلك الحالات وظيفة القلب وضغط الدم والضغط الوريدي، وما إلى ذلك. وقالت الخدمة الصحفية بالجامعة إن هذا البرنامج سيمكّن من تحديد اضطرابات مبكرة في الدورة الدموية واتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية شخصية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"قامت الطالبة إليزافيتا سيمونوفا بإنشاء خوارزمية جديدة تعتمد طريقة التعلم الآلي للتعرف على حالات الإنسان بناء على معدلات الدورة الدموية المسجلة. وتتيح الخوارزمية التنبؤ بشكل أكثر دقة بتغيرات ستطرأ على صحة الإنسان في ظل ظروف مختلفة. يمكن تكييف البرنامج مع أنظمة المراقبة الطبية لإتقان جودة تشخيص وعلاج المرضى".
ويشار إلى أن حوالي 85% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وسيسمح الاكتشاف المبكر لمشاكل الدورة الدموية باتخاذ التدابير في الوقت المناسب لمنع مثل هذه المضاعفات.
وكما قالت سيمونوفا فإن الخوارزمية تعمل على أساس دراسة مواصفات الدورة الدموية لدى المرضى في ثلاثة أوضاع، وهي الاستلقاء والوقوف وأثناء التأرجح على طاولة دوارة خاصة. وكل وضعية تجبر نظام القلب والأوعية الدموية على العمل بطريقة جديدة. وفي أثناء الدراسة يتم تسجيل معدل ضربات القلب وحجم القلب والضغط الانقباضي والانبساطي. ومن ثم يتم باستخدام الخوارزمية تصنيف حالات شخص مشارك في التجربة في مواضعه المختلفة، بالإضافة إلى مقارنتها بالمؤشرات التي تم تسجيلها في أثناء زيارته الأولى للطبيب.
ونقلت الخدمة الصحفية عن مطورة المشروع قولها: "إن تطوير طريقتنا الخاصة بتحليل مؤشرات الدورة الدموية سيسمح بتحديد الاضطرابات المبكرة في تنظيم الدورة الدموية واتخاذ تدابير وقائية شخصية اعتمادا على الحالة الصحية للمرضى".
المصدر: تاس