وتشير الأخصائية، إلى أن الثآليل الفيروسية ليست أورام جلدية حقيقية، بل هي مرض يسببه فيروس الورم الحليمي البشري. ومن بين هذه الثآليل- الثآليل الخشنة، وثآليل راحية أخمصية وثآليل فسيفسائية وأخرى كيسية وغيرها.
ووفقا لها، تظهر الثآليل الفيروسية عادة على الوجه والساقين واليدين وباطن القدمين.
وتقول: "تظهر الثآليل الفيروسية على شكل حطاطات مسطحة تكبر تدريجيا. ويمكن أن تكون منفردة أو على شكل بؤرة تظهر في منطقة واحدة من الجسم أو في مناطق مختلفة. وغالبا ما يراجع المصاب الطبيب عندما تزعجه عند المشي أو ظهور تشوه في الوجه أو اليد".
وتشير الطبيبة، إلى أن البيئة الرطبة وتغير درجات الحرارة والتواصل مع حامل المرض وضعف المناعة عوامل تساعد على ظهور الثآليل الفيروسية.
وتقول: "يمكن أن يبقى الفيروس في سماكة الجلد خاملا فترة طويلة ولا يظهر إلى عند توفر الظروف الملائمة، حيث حينها ينشط وتظهر أعراضه. وعموما يجب أن ندرك أن الثآليل الفيروسية هي اختبار لقوة منظومة المناعة".
ووفقا لها، يجب إزالة الثآليل لعدة أسباب: أولا، تنتقل عن طريق الاتصال من شخص إلى آخر. وثانيا، يمكن أن تتحول الثآليل الفيروسية إلى أورام خبيثة. وتحذر من إزالتها شخصيا، لأنه قد يسبب إصابة الأنسجة المحيطة بالعدوى، وحتى أجزاء أخرى ما يفاقم من مسار المرض.
وتشير الطبيبة إلى أن الطريقة الرائدة في علاج المرض هي تدمير بؤرة تجمع الفيروس. وهناك طرق أخرى كيميائية وفيزيائية ويستخدمها الأطباء اعتمادا على عمر المريض وموقع الثآليل وانتشارها ومدة ظهورها.
المصدر: Gazeta.Ru