لكن الخبراء يقولون إن هذ الفوائد "لا تقارن بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه الفول العريض على صحتنا العاطفية"، ويرجع ذلك إلى وجود مستويات عالية (بشكل استثنائي) من "ليفودوبا"، أو "إل-دوبا"، وهي مادة كيميائية طبيعية تستخدم في علاج مرض باركنسون ولكنها مرتبطة أيضا بتحسينات طويلة الأجل في الحالة المزاجية والعاطفية، وخاصة مستويات السعادة.
وتقول نادية رادزمان، الباحثة وعالمة النبات في جامعة كامبريدج، إن الفول يساعد في تحسين حالة تسمى "انعدام المتعة" (عدم القدرة على الشعور بالمتعة أو تجربتها).
وتوضح أن تناول المزيد من الفول يساهم في استعادة النشاط، ويعزز فرص استقبال الحياة بابتسامة عريضة على شفاهنا.
وفي الوقت نفسه، اكتشف باحثو جامعة مشهد الإيرانية مؤخرا أن الفول العريض يمكنه أيضا إبطاء نمو الشعر دون "آثار جانبية كبيرة".
وفي الدراسة، وُضع كريم يحتوي على 20% من مستخلص الفول، على إبطي 25 امرأة (مرتين في اليوم لمدة 3 أشهر). وأدى هذا إلى تقليل تعداد وسماكة الشعر دون "آثار جانبية كبيرة".
ومع ذلك، يجب التعامل مع الفول العريض بحذر، لأنه قد يصيب البعض باضطراب نادر في الدم، يسمى فقر الدم الانحلالي.
المصدر: ديلي ميل