وأوضحت الخبيرة كيف يؤثر نظام النوم على جسم الإنسان وما المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤدي إليها إعادة تنظيمه.
وتقول: "يمكن أن يستمر نوم الشخص السليم 7-8 ساعات، ولكن إذا تغير لأسباب مختلفة فسوف يؤثر بشكل فعال على حالة الشخص نفسه، لذلك بغض النظر عن عبء العمل والانفعالات، يجب عليه دائما إيجاد وقت للنوم لأن جودة عمل الشخص تعتمد على كفاءة عمل دماغه، الذي يستعيد الشحن بعد حالة من الراحة الكاملة".
ووفقا لها، تختلف أنماط نوم الناس اعتمادا على إيقاعاتهم اليومية، لذلك لا يوجد وقت واحد للاستيقاظ والبدء في الراحة. وقد أظهرت بعض الدراسات أنه لتحسين الصحة، من الضروري النوم قبل الساعة 22-23، بيد أن العلماء المعاصرين يحاولون دراسة وتحديد الخصائص الفسيولوجية لكل شخص.
وتشير الخبيرة إلى أن "البوم" و "القبرات" لها أنظمة عصبية مختلفة. أي أن دماغ كل منها ينشط في وقت مختلف عن الآخر تحت تأثير الهرمونات. فذروة إفراز جسم القبرة (شحن الجسم) يحدث في الصباح. أما دماغ البوم فيستيقظ لاحقا.
ووفقا لها، لا يحتاج دماغ البوم إلى إعادة بناء ليماثل القبرات، ونفس الشيء بالنسبة للقبرات، لأن التدخل في الخصائص الفسيولوجية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم ومشكلات في السمع والرؤية.
المصدر: نوفوستي