وتشير الدكتور ة ماريا بولنير، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن السلمونيلا من الأمراض المعدية وينتقل عادة عبر الأطعمة والماء، ويلحق الضرر بالجهاز الهضمي وأعضاء وأنظمة أخرى في الجسم.
ووفقا لها، يمكن أن ينتقل المرض من الحيوانات المصابة إلى الإنسان عبر الأشياء الملوثة. ويلاحظ حاليا ازدياد عدد الإصابات بالمرض في جميع أنحاء العالم، وبالإضافة إلى ذلك أصبح من الصعب علاجه باستخدام مضادات البكتيريا.
وتقول: "تتطور العدوى بسرعة، حيث تتراوح فترة الحضانة بعد الإصابة من عدة ساعات إلى عدة أيام. يمكن أن يكون مسار المرض خفيفا (حمى قصيرة المدى، التغوط يصل إلى خمس مرات في اليوم)، معتدل (درجة حرارة تصل إلى 39 درجة مع اسهال متكرر، أعراض جفاف الجسم)، شديد (جفاف شديد، درجة حرارة تصل إلى 40 درجة، تقيؤ متكرر، إسهال)".
وتنصح الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب في جميع حالات المرض، لكي يصف العلاج المناسب له. ويتضمن العلاج عادة الإكثار من شرب الماء، أو غسيل المعدة، اتباع حمية غذائية معينة، تناول أدوية مضادة للبكتيريا والتعافي من الجفاف.
وتقول: "تتضمن الوقاية من عدوى السلمونيلا: المعالجة الحرارية للمنتجات؛ غسل شامل للبيض والخضروات قبل الاستخدام؛ غسل الأطباق ومعدات التقطيع ؛ مراعاة العمر الافتراضي للمنتجات؛ استخدام المياه المفلترة ؛ غسل اليدين بانتظام".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"