وتشير الخبيرة إلى أن القشدة (القشطة) تحتوي على الحمض الأميني الليوسين الأساسي الضروري لبناء وتطوير الأنسجة العضلية ولتقوية جهاز المناعة، والتيروزين غير الأساسي الذي تستخدمه الخلايا لإنتاج البروتينات والدوبامين.
وتقول: "وفقا لطريقة المعالجة الحرارية للمادة الخام، تكون القشدة مبسترة أو معقمة، لذلك يختلف تركيبها الكيميائي قليلا: يغير الكالسيوم والفوسفور التركيب الكيميائي للقشدة المعقمة، ويتفتت حمض الأسكوربيك أثناء عملية تحضيرها، ما يجعل امتصاصها أكثر صعوبة في الجسم وأقل قيمة غذائية".
أما القشدة الطبيعية فتساعد على:
1- استعادة عمل الجهاز العصبي.
2- تقوية العظام والأسنان.
3- تطبيع النوم.
4- مد الجسم بالطاقة.
5- تزويد الإنسان بالطاقة البروتينية.
6- تطبيع مستوى الكولسترول.
7- إبطاء عملية الشيخوخة.
8- تحسين حالة الجلد.
9- تقليل التأثير السلبي للمواد الكيميائية على الجسم.
وتضيف: "تحتوي القشدة على عكس مشتقات الحليب الأخرى، على أكبر كمية من فوسفاتيد الليسيثين، الذي يسرع عمليات الأكسدة ويحسن عمل الدماغ ونظام القلب والأوعية الدموية وتساعد على تحسين عملية امتصاص فيتامينات A وE وK وD".
المصدر: نوفوستي