وفي التجربة، تبين أن النساء اللواتي اتبعن نظاما غذائيا غنيا بهذه الأطعمة المليئة بالمحليات الصناعية والمواد الحافظة، كنّ أكثر عرضة بنسبة 56% للإصابة بمرض الذئبة، ما يؤدي إلى آلام المفاصل والطفح الجلدي والإرهاق. كما أن تناول المشروبات المحلاة صناعيا والأطعمة السكرية بانتظام، جعلهن أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بهذه الحالة.
وتعرف الذئبة الحمامية الجهازية بأنها حالة طويلة الأمد، حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الأنسجة السليمة في الجسم.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثو جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، أنه لا توجد علاقة بين السمنة ومرض الذئبة، ما يشير إلى أن المكونات الاصطناعية في UPFs هي المسؤولة.
ورُبطت UPFs، مثل الوجبات الجاهزة والآيس كريم وبعض الأطعمة المجمدة، في السابق بعدد من الأمراض المهددة للحياة، بما في ذلك السرطان وألزهايمر وأمراض القلب.
ومع ذلك، حذر البروفيسور غونتر كونلي، من جامعة "ريدينغ"، من أن الدراسة الجديدة قد لا تكون حاسمة.
وأوضح أن "الأغذية فائقة المعالجة قد تكون أحد عوامل الخطر لمرض الذئبة، ولكن من المحتمل أن تكون هناك عوامل أخرى أكثر أهمية. الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الدهون والسكر هم أكثر عرضة للإصابة بحالات أخرى".
نُشرت الدراسة في المجلة الطبية Arthritis Care And Research.
المصدر: ديلي ميل