وتقول الطبيبة: "على الرغم من أن النشاط الجنسي آمن بالنسبة لمعظم النساء الحوامل، إلا أن هناك مضاعفات قد تشكل خطرا. فمثلا، إذا كانت المرأة معرضة لخطر الولادة المبكرة، أو انزياح المشيمة، أو قصر طول عنق الرحم أو نزول السائل الأمنيوسي المبكر، فحينها يوصي الطبيب بالامتناع عن ممارسة الجنس".
ولكن وفقا لها، يجب الامتناع عن ممارسة الجنس بعد الولادة، لكي تستعيد قناة الولادة والعضلات وأنسجة المهبل والتمزقات التي حصلت حالتها الطبيعية.
وتقول: "تستمر إفرازات ما بعد الولادة (النفاس) لعدة أسابيع، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى أثناء النشاط الجنسي. كما أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تسبب جفاف المهبل".
المصدر: Gazeta.Ru