يعرف التنظيم الحراري بأنه قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الأساسية بغض النظر عن درجات الحرارة الخارجية.
وقبل حوالي ساعتين من النوم، يبدأ الجسم يبرد تدريجيا، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
وقال متحدث باسم فريق شركة مختصة في أجهزة الحفاظ على جودة الهواء: "إذا حافظت على برودة غرفة النوم، فإنك تساعد جسمك في عملية النوم المريح. وعلى الجانب الآخر، إذا كانت غرفة نومك حارة جدا، فسيصبح جسمك مرهقا، وهذا يعني أنك ستشعر بالإرهاق العقلي والجسدي، وستواجه صعوبة في النوم فعليا".
ويعتقد خبراء النوم أن أفضل درجة حرارة لغرفة النوم بالنسبة لمعظم البالغين تتراوح بين 15 و19 درجة مئوية، كما ينبغي أن تكون مظلمة وهادئة. وبالنسبة للأطفال، تعتبر الغرفة الأكثر دفئا أفضل عموما.
علاوة على ذلك، غالبا ما يعاني كبار السن من انخفاض مستويات الميلاتونين والكورتيزول وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل عام، ما قد يستلزم رفع درجة حرارة غرفة النوم.
المصدر: ميرور