ووفقا لها، يتفاعل الجلد مع كافة التغيرات السلبية في الحالة الصحية، ما يسمح للطفيليات التي تدخل الجلد أو الأدمة أو الجسم بأن تثير داء الدويديات الجريبية والقمال والجرب وغيرها من الأمراض الجلدية.
ويتطور داء الجيارديات عند دخول الجيارديا إلى الأمعاء، ويمكن التكهن به من خلال تفاعلات الجلد: طفح جلدي، وشرى، وتقشر. وعادة ما تكون الأيدي القذرة أو الماء أو الطعام أو الأدوات المنزلية السبب. كما تحدث عدوى الديدان الطفيلية بنفس الطريقة. وغالبا ما يكون داء الديدان الطفيلية، بالإضافة إلى آلام البطن وفقدان الشهية، مصحوبا بالتهاب الجلد.
ووفقا لها، يظهر القمال على شكل حطاطات وحويصلات واحمرار في مواقع لدغات القمل، ويثير دائما حكة شديدة، وفي الحالات المتقدمة - التهاب الجلد، وتغيرات مرضية في الجلد وحتى فقدان الطبقة السطحية منه. وقد تنتشر الآفات الجلدية خارج فروة الرأس، إلى الرقبة والظهر والوجه.
وتشير الطبيبة إلى أن القراد المجهرية الدويدية (Demodex) تعيش في جلد وجه معظم الناس تقريبا، وتنشط عندما تضعف منظومة مناعة الشخص. وعلامات نشاطها هي احمرار الخدين والأنف ونادرا الجبين، وتصبح البشرة جافة وخشنة، تظهر عليها جريبات صغيرة ذات لون أبيض مائل إلى صفار مسدودة بالطفيليات. ويمكن لهذه الطفيليات المجهرية أن تسبب ظهور طفح جلدي قيحي على الوجه.
وتوصي بعدم ممارسة العلاج الذاتي في هذه الحالة، بل استشارة طبيب مختص لعلاجها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"