تحدثت أخصائية التغذية والطب الوظيفي، ميندي بيلز، عن استراتيجيات مختلفة تناسب أولئك الذين يجدون صعوبة في فقدان دهون البطن العنيدة.
ووصفت طريقتها بأنها واحدة من أكثر أشكال الحمية الغذائية تطرفا، وهي الصيام لمدة 36 ساعة قبل تناول الطعام مرة أخرى لمدة 12 ساعة.
وأوضحت قائلة: "36 ساعة، إنه الوقت الكافي الذي تنخفض فيه نسبة السكر في الدم. وفجأة يصبح الجسم بخير. في حالة الصيام، قمنا بتحفيز الالتهام الذاتي وخففنا الالتهاب. لذا، نفقد الوزن".
وأضافت: "الأهم من ذلك، هل تعرف المكان الذي نفقد فيه أكبر قدر من الوزن بهذه الطريقة؟، البطن. نعم، ربما كان ينبغي عليّ أن أسميها (الطريقة) "حرق دهون البطن"، وهذا ما أظهره البحث، أن الصيام لمدة 36 ساعة يساعد في فقدان الوزن، ويبدأ الأمر بالتخلص من دهون البطن".
ونصحت بيلز متابعيها: "الأمر متروك لكم حقا في عدد مرات الصيام بهذه الطريقة. لقد رأيت أشخاصا يفعلون ذلك مرة واحدة في الأسبوع، ويشهدون تغيرا في محيط الخصر حقا".
وأشارت إلى أن آخرين قاموا بذلك شهريا أو سنويا، مؤكدة على الاختيار الشخصي في تكرار هذا النظام.
وحذرت أيضا: "ربما سترغب في الصيام لمدة 36 ساعة طوال الوقت، لكني أريد أن أشجعك على أن مرة واحدة في الأسبوع ربما تكون جيدة".
وأوضحت بيلز أنه خلال مرحلة الصيام، لا ينبغي استهلاك أي سعرات حرارية، ولكن يُسمح بالمشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل الماء المنكه والقهوة والشاي. كما تروج للفوائد المحتملة لهذه الطريقة، بما في ذلك تعزيز طول العمر وتحسين صحة القلب، وزيادة حرق الدهون وزيادة الوعي.
وتنصح بعدم اتباع هذا النظام الغذائي الصارم في الحالات التالية:
- ممارسة النشاط المهني المكثّف للغاية.
- المعاناة من نقص الوزن أو النحافة.
- المعاناة من أمراض الغدة الدرقية الموجودة مسبقا.
- المعاناة من اضطرابات الأكل.
- النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي يخططن للحمل قريبا.
وفي حين أن طريقة الصيام لمدة 36 ساعة توصف بأنها واحدة من أكثر أشكال الصيام فعالية، لكنها بالتأكيد ليست مناسبة للجميع. ويُنصح بضرورة استشارة الطبيب المختص، قبل اتباع النصائح الصحية.
المصدر: ميرور