حول الموضوع قالت راكوفا:"العلماء في موسكو تمكنوا من تطوير مكونات حيوية هي الأولى من نوعها في روسيا، وستستخدم هذه المكونات لضبط أجهزة الرنين المغناطيسي لتكون آمنة أثناء استعمالها مع النساء الحوامل".
وأضافت:"طرق البحث لتشخيص تشوهات الجنين باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لا تزال محدودة في موسكو حاليا، الأمر يرجع إلى تعقيد بروتوكولات التصوير، وصعوبة ضبط الأجهزة كي لا تشكل خطرا على الجنين وعلى الحامل، لذا برزت الحاجة لتطوير آليات جديدة تسهل عمليات ضبط أجهزة التصوير، وليكون بالإمكان الاعتماد عليها أيضا للتخطيط المحتمل لمختلف التدخلات الجراحية داخل الرحم".
وأشارت راكوفا إلى أن المكونات الحيوية التي طورها العلماء في موسكو تحاكي بعض أعضاء وأنسجة الجسم، وبمساعدتها سيسهل على الأطباء ضبط أجهزة الرنين المغناطيسي ، بالتالي ستتحسن جودة الصور، وستتوفر للنساء الحوامل وسيلة إضافية لمتابعة حالة الجنين، وستصبح الأبحاث الطبية أكثر دقة.
وكانت راكوفا قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن الخدمات الطبية في موسكو شهدت نقلات نوعية في السنوات الأخيرة، وازداد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التشخيص والعلاج في المراكز والمؤسسات الطبية في المدينة.
المصدر: فيستي