وقال غينتسبورغ: "أعتقد أنه بحلول منتصف العام المقبل سنبدأ التجارب السريرية للقاح على مرضى السرطان".
وأشار إلى أنه يتم الآن اختبار اللقاح في دراسات ما قبل السريرية على فئران المختبر، ويجري تطوير التكنولوجيا ليس فقط لإطالة عمر الحيوانات المصابة بسرطان الجلد بمقدار 2-3 مرات، ولكن أيضا لإنشاء أدوية تضمن تدمير كل من الورم والنقائل.
وبحسب غينتسبورغ، إذا أمكن تطوير هذه التقنية فإن اللقاح سيساعد المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، وسرطان البنكرياس، وأنواع معينة من سرطان الكلى والأورام الميلانينية.
وأوضح الأخصائي أنه علاوة على ذلك، مع هذه الأمراض تظهر النقائل بالفعل في المراحل المبكرة، لذلك سيكون هذا اللقاح مناسبا جدا لهؤلاء المرضى.
وفي وقت سابق، أشار غينسبورغ إلى أن اللقاح أختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، ولاحظ الباحثون بعد مضي 15 يوما على تلقيحها أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وتلك غير الملقحة، وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن.
وكان قد أعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أن النتائج الأولية للدراسات قبل السريرية للقاح السرطان قد يتم تقديمها في نهاية هذا العام.
المصدر: RT