وتشير وكالة كيودو اليابانية للأنباء، إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية التي أجراها علماء جامعة كيوتو باستخدام ما يسمى بفحص iPS بدأت في عام 2019، التي تضمنت زراعة خلايا جذعية مستحثة (خلايا iPS) من جلد المرضى، بعدها حولت إلى خلايا عصبية حركية لإعادة إنتاج مرض التصلب الجانبي الضموري. بعد ذلك اختبروا أكثر من ألف دواء على الخلايا العصبية الحركية الناتجة، وفي النهاية اختاروا عقار Bosutinib، الذي يستخدم لعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن.
ويؤكد العلماء، أنه استنادا إلى نتائج المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية تم كبح تطور المرض لدى 5 مرضى من أصل تسعة.
ويذكر أن المرحلة الثانية من الاختبارات السريرية بدأت في ربيع عام 2022 بمشاركة 26 مريضا، تناولوا دواء Bosutinib على مدى 24 أسبوعا.
ووفقا للعلماء، 13 مريضا على الأقل من أصل 26 لوحظ لديهم كبح تطور المرض. ويخطط العلماء الآن لتقديم طلب للحصول على الموافقة على الدواء لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) والبدء في اختبارات المرحلة الأخيرة.
المصدر: نوفوستي