وأدرج الخبراء المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بكل نوع من البكتيريا:
- فطريات الملاسيزية والشوكميبة: يمكن أن تسبب مشاكل في العين مثل التهاب الجفن، وقد تؤدي إلى فقدان البصر في حالات نادرة.
- الملاسيزية ريستريستا: تسبب التهابات في فروة الرأس.
- الزائفة الزنجارية: ترتبط بالتهابات الأذن.
- بكتيريا الفيلقية: على الرغم من ندرتها، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى مرض الفيالقة، وهو أكثر شيوعا في المرافق العامة منه في المنازل.
ويؤكد بيتر كلايتون، خبير السباكة، أن تنظيف رأس الدش لا يتعلق بالصحة فحسب، بل يعزز أيضا تجربة الاستحمام الخاصة بك.
ويقول: "تراكم الترسبات الكلسية على رأس الدش يمكن أن يعيق تدفق المياه، ويؤدي إلى تجربة استحمام غير مرضية. وينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يعيشون في مناطق بها مياه عسرة بسبب محتواها المعدني العالي".
وينصح بيتر بتنظيف رأس الدش بانتظام لمنع تراكم الترسبات الكلسية، عن طريق نقعه في الخل الأبيض، وفقا لتقارير Gloucestershire Live.
ويضيف: "الحمض الموجود في الخل الأبيض يحطم الرواسب المعدنية مع إزالة البكتيريا الموجودة على رأس الدش. ومع ذلك، من المهم التأكد من أنك تستخدم الخل الأبيض المقطر وليس أي نوع آخر، لأن الخل البني يمكن أن يلطخ رأس الدش".
ويقول بيتر: "إذا كان رأس الدش مصنوعا من النحاس، فتأكد من عدم نقعه في الخل لأكثر من 30 دقيقة، فقد يؤدي ذلك إلى التآكل". وينبغي فرك الرأس برفق باستخدام فرشاة أسنان، لإزالة أي بقايا جيرية، مع شطفه جيدا بالماء والتأكد من جفافه تماما قبل استخدامه.
المصدر: ميرور