وتشير بالان إلى أن امتلاك حيوان أليف ورعايته - كلب مثلا، يساعد في الحفاظ على النشاط البدني والفكري. لأن مالكه يغادر المنزل بصورة دورية يوميا للنزهة معه ويتواصل خلالها مع أشخاص آخرين.
ولكن مع القطط الأمر مختلف لأنه وفقا لها يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي.
وتقول: "التوكسوبلازما غوندي -Toxoplasma gondii هو طفيل لاصق موجود في القطط. وكقاعدة عامة ينتقل إلى الإنسان عبر الخدوش والعضات وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. وتبلغ نسبة الإصابة بداء المقوسات (Toxoplasmosis) في العالم 35 بالمئة. يؤثر هذا الطفيلي في عمل الدماغ، حيث يخترق الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية، ما يؤدي إلى تغير سلوك الشخص المصاب وقد يتسبب باضطراب عقلي".
ووفقا لها، يؤثر هذا الطفيلي سلبا بصورة خاصة في صحة كبار السن- يسبب فقدان الكتلة العضلية، الضنى، واضطراب الوظائف الإدراكية التي قد تتطور لاحقا إلى الخرف.
المصدر:Gazeta.Ru