وكتبت الصحيفة نقلا عن ممثلي مستشفيات أمريكية: "لم يتم تعلم الدروس من جائحة كوفيد، في الوقت الذي تنتشر فيه إنفلونزا الطيور بين الماشية، تقول إدارات المستشفيات إن النظام الصحي لن يكون مستعدا إذا انتشر الفيروس، الذي يصيب الماشية الحلوب في الولايات المتحدة، بين البشر".
ويشير الخبراء إلى أن خطر انتقال العدوى إلى البشر في الوقت الحالي منخفض، ولكن من الصعب التنبؤ بموعد تحوره وبعد تشكله خطرا على السكان، وربما يشكل خطرا أكبر من "كوفيد-19"، لافتين إلى حقيقة أن هناك إصابات بالفعل بإنفلونزا الطيور بين الماشية في تسع ولايات أمريكية.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، اكتشاف أجزاء غير نشطة من فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب المبستر الذي أصاب قطعانا من الأبقار الحلوب في ثماني ولايات.
وحسب العلماء فإنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الناس يمكن أن يصابوا بالفيروس عن طريق استهلاك الأطعمة المبسترة، أو المعالجة بالحرارة، أو المطبوخة بشكل صحيح.
وتقوم إدارة الغذاء والدواء باختبار العينات في جميع أنحاء البلاد، لكن المسؤولين لم يذكروا مصدر العينات الإيجابية.
في حين أن الفيروس تسبب في وفيات جماعية للطيور البرية ومجموعات الحيوانات الأخرى - حتى أنه قتل الآلاف من أسود البحر في أمريكا الجنوبية - فإن الأعراض الأكثر شيوعا في الأبقار الحلوب تضمنت انخفاض كمية الحليب المنتجة وانخفاض الشهية، وفقا للإدارة.
المصدر: نوفوستي+RT